قرر عدد كبير من المحامين من أعضاء النادي المصري رفع دعوي قضائية ضد كل من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة. واللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد يتهمونهما باغتصاب ملعب النادي المصري. واطلاق اسم ستاد بورسعيد عليه. وانشاء هيئة جديدة باسم هيئة ستاد بورسعيد تتولي إدارته مما يعد اهدارا للمال العام.أتهم المحامون كلا من رئيس المجلس القومي للرياضة ومحافظ بورسعيد باعتصاب الملعب الذي اكدت كل الاسانيد القانونية انه منذ ان تم انشاؤه اطلق عليه اسم ملعب النادي المصري عام 1955. وهو ما تؤكده المستندات القانونية. واللوحة الرخامية التي تثبت افتتاحه بحضور حسين الشافعي وزير الشئون الاجتماعية.أكدوا أن محاولة سحب أرض الملعب. واطلاق اسم ستاد بورسعيد جاء لتغطية المصروفات الباهظة التي صرفت علي تطويره لاقامة إحدي مجموعات بطولة كأس العالم للناشئين عليه عام 1977 واقامة إحدي مجموعات بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت مصر عام 2009 واقامة بعض مباريات المنتخبات القومية عليه.. ولا يعطي هذا لرئيس المجلس القومي للرياضة الحق في اغتصاب الملعب بدعوي أنه تم الصرف علي تطويره مبالغ طائلة. ولا يعني تقديم النادي المصري لملعبه لاقامة البطولات عليه أن يؤخذ منه عنوة. ويمنع من التدريب عليه سوي يومين في الاسبوع حاليا؟! وهو وضع ارغم عليه بضغط من المسئولين.ان إنشاء هيئة باسم ستاد بورسعيد يعتبر اهدارا للمال العام لأن كل عمل هذه الهيئة التي اصبح لها مدير عدد كبير من الموظفين والعمال كل عملهم هو ري وتنظيف ملعب كرة القدم.. في الوقت الذي كان مجلس المصري قد تعهد بالقيام بهذا العمل. والحفاظ علي أرض ملعبه وتحمل تكاليف ذلك.أكد المحامون في مذكرتهم ان اطلاق اسم ستاد بورسعيد علي ملعب النادي المصري الذي انشيء عام 1955. والذي ساهم فيه شعب المحافظة وبتبرعات من بعض المؤسسات أيامها.. ولم تتكلف الدولة أي مبالغ في بنائه. بل وحصلت علي أرضه القديمة لإنشاء جمعية الشبان المسلمين الحالين في موقعه ان اطلاق اسم ستاد بورسعيد علي ملعب النادي المصري سيؤدي إلي القضاء علي شعبيته وتاريخه الذي بدء منذ بدء نشاطه في عام 1920 واستمر حتي الآن.
كشفت المذكرة التي أعدها المحامون ان محاولة التحايل التي قام بها وخلال زيارة رئيس الوزراء في نوفمبر الماضي ووضع حجر الاساس لاستاد جديد للنادي المصري عند الطريق الدائري وتخصيص مساحة له. كانت مجرد محاولة التفاف وايهام الرأي العام انهم مهتمون بحق شعب بورسعيد والنادي المصري. وكان الاجدي بهم ان يتركوا ملعب المصري الحالي لجماهيره وادارته وان يهتموا بانشاء ستاد جديد يطلق عليه اسم ستاد بورسعيد!.. وهذا هو دور الدولة الحقيقي. أما الادعاء بوضع حجر اساس لاستاد جديد للمصري فهي محاولة مكشوفة لاغتصاب ملعب النادي المصري الحالي.. اننا نريد ملعبنا الحالي ولا نريد ستادا جديدا..