اقتحم مساء أمس، الاثنين، عدد من البلطجية استقبال طوارئ مستشفى الزهور العام ببورسعيد، وقاموا بتحطيم كافة الأجهزة الطبية الموجودة به وأطاحوا بمقاعده فى الهواء ثم صعدوا إلى قسم العناية المركزة وأشهروا أسلحتهم فى وجه طاقم الأطباء والتمريض وأطاحوا بكل أجهزة "المونتير" التى ترصد نبضات القلب وقاموا بترويع المرضى وإثارة الذعر بينهم.
وفر عدد كبير من المرضى إلى الأدوار العليا بالمستشفى واختبأ آخرون بين صناديق القمامة هربا من الفتك بهم داخل أروقة المستشفى وفى ظل هذه الأحداث لقى شخص مصرعه إثر إصابته بجلطة بالقلب أثناء عملية إلاسعافات الأولية التى أجريت له داخل قسم العناية المركزة حسبما أكده عدد من أطباء المستشفى.
وعلى ضوء الأحداث المؤسفة تم إغلاق المستشفى التى تم بناؤها بــ 80 مليون جنيه بعد عزوف طاقم الأطباء والتمريض عن العمل بها بعد الحادثة المروعة التى شهدتها وأثارت الفزع بين كافة أبناء بورسعيد.