قال جمال تاج الدين أمين عام لجنة الحريات بنقابة المحامين فى تصريحات خاصة لـه أن بعض رجال الشرطة - رفض التصريح بأسمائهم- والذين كانوا شهود عيان على حادثة السيارة الدبلوماسية التى صدمت المتظاهرين أكدوا له أن إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق هو من كان يقود تلك السيارة بنفسه، لافتين إلى وجود ضابطين أمن آخرين معه، أحدهما هو العميد هشام لطفى مفتش منطقة السيدة زينب، فى حين لم يتم الكشف عن هوية الضابط الثانى.
وأضاف تاج الدين أن هؤلاء الشهود أكدوا استعدادهم الكامل للإدلاء بجميع أقوالهم فى محضر رسمى والشهادة أمام القضاء والنيابة بذلك.
وأرجع أمين عام لجنة الحريات كشف هؤلاء الشهود عن هذه المعلومات الآن إلى رغبتهم فى تبرئة ضمائرهم من دماء الشهداء الذين قتلتهم السيارة فى الحادث، مشيراً إلى أنه سيسارع لعمل محضر بهذه الأقوال واثبات كلام الشهود فى المحضر خلال يومين أو ثلاثة،؛ جتى تتم محاسبة الجناة فى أسرع وقت ممكن.